القهوة تحمي من سرطان الجلد
2009-10-31, 22:04
بين الباحثون بان الكافئين الموجود في القهوة لا يعمل بمثابة مادة مضادة للصداع فحسب وانما كمادة لحماية جلد الانسان من السرطان حسب معطيات آخر دراسة أميركية.
وتوصل الباحثون من جامعة نيوجيرسي الى اكتشاف مفعول جديد للقهوة عندما وضعوا محلولا من القهوة على جلود الفئران المختبرية المعرضة للإصابة بسرطان الجلد واستنتجوا من ذلك قدرة هذه المادة المنبهة على حماية الجلد من نشوء الخلايا السرطانية. وعمل الباحثون، بهدف التوصل الى هذه النتيجة، على تعريض الفئران طوال أسابيع الى جرعات قوية من أشعة الضوء فوق البنفسجية ـ ب. ومعروف ان التعرض المكثف لهذه الأشعة يمكن ان يصيب الانسان بسرطان الجلد. وبعد هذا «الحمّام الشمسي» الصناعي الخطير وضع الباحثون محلول القهوة على بشرة بعض الفئران واستخدموا بقية الفئران كمجموعة مقارنة.
وظهر من نتيجة البحث ان الفئران التي طليت أجسادها بمحلول القهوة طورت أورام سرطانية أقل بكثير من فئران مجموعة المقارنة التي لم تعالج بالقهوة. واستنتج الباحثون من النتائج إمكانية الكافئين على قتل الخلايا السرطانية حال نشوئها او العمل في الأساس على منع تكونها.
ومن غير الواضح بالنسبة للباحثين ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق ايضا على الانسان وهو ما يتطلب المزيد من التجارب من قبلهم. ويبقى قبلها ان يجربوا ايضا تأثير شرب الكافئين على نشوء الأمراض السرطانية في المعدة والأمعاء في الفئران كي يتعرفوا على تأثير القهوة المحتمل على هواة شرب القهوة.
وسبق للبروفسور بيتر جي.غودسباي من معهد الأمراض العصبية في لندن وزميله الالماني شتيفان ايفرز من جامعة مونستر ان أشارا الى فائدة الكافئين، عكس ما هو متوقع منها كمادة منبهة، في معالجة ألم الرأس المتعلق بالنومHypnic. وذكر الطبيبان في تقرير نشرته مجلة «الأمراض العصبية» الالمانية ان الكوفايين واندوميتاسين Indomtacin وفلوناريسين Flunarizinهي من أفضل أدوية علاج هذا النوع من الصداع. ويعتبر صداع النوم من آلام الرأس المتأخرة التي تظهر عادة في معدل عمر يبلغ 63 سنة وينحى منحا مزمنا مع مرور الوقت. وتحدث في الدراسة المذكورة 65% من المصابين عن توقف الآلام بالتدريج في حين تحتاج النسبة المتبقية منهم الى علاج.
ويصف معظم المصابين المرض كآلام نابضة، تصيب جهتي الرأس وتوقظهم من النوم كالساعة المنبهة. ويقول 60% منهم ان الآلام تداهمهم بعد 3 ساعات من النوم وبالضبط بين الساعتين الواحدة والثالثة. وذكر ثلثا المرضى الذين شملتهم الدراسة ان الآلام تصيب جهتي الرأس وتتحسن عند بعضهم فقط حينما ينهضون من السرير ويقفون على أرجلهم.
ومن مواصفات نوبات الآلام التشخيصية انها تصيب المريض 15 مرة في الشهر وتدوم الواحدة منها فترة 10 ـ 180 دقيقة. وعادة لا تترافق الآلام بالغثيان والقيء ولا بارتفاع حساسية المصاب للضوء والضجيج والروائح كما يحدث مع المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة). ولم تكشف أشعة الرأس ولا تخطيطات الدماغ وجود خلل عضوي في الدماغ يمكن تفسير الآلام على أساسه.
وتوصل الباحثون من جامعة نيوجيرسي الى اكتشاف مفعول جديد للقهوة عندما وضعوا محلولا من القهوة على جلود الفئران المختبرية المعرضة للإصابة بسرطان الجلد واستنتجوا من ذلك قدرة هذه المادة المنبهة على حماية الجلد من نشوء الخلايا السرطانية. وعمل الباحثون، بهدف التوصل الى هذه النتيجة، على تعريض الفئران طوال أسابيع الى جرعات قوية من أشعة الضوء فوق البنفسجية ـ ب. ومعروف ان التعرض المكثف لهذه الأشعة يمكن ان يصيب الانسان بسرطان الجلد. وبعد هذا «الحمّام الشمسي» الصناعي الخطير وضع الباحثون محلول القهوة على بشرة بعض الفئران واستخدموا بقية الفئران كمجموعة مقارنة.
وظهر من نتيجة البحث ان الفئران التي طليت أجسادها بمحلول القهوة طورت أورام سرطانية أقل بكثير من فئران مجموعة المقارنة التي لم تعالج بالقهوة. واستنتج الباحثون من النتائج إمكانية الكافئين على قتل الخلايا السرطانية حال نشوئها او العمل في الأساس على منع تكونها.
ومن غير الواضح بالنسبة للباحثين ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق ايضا على الانسان وهو ما يتطلب المزيد من التجارب من قبلهم. ويبقى قبلها ان يجربوا ايضا تأثير شرب الكافئين على نشوء الأمراض السرطانية في المعدة والأمعاء في الفئران كي يتعرفوا على تأثير القهوة المحتمل على هواة شرب القهوة.
وسبق للبروفسور بيتر جي.غودسباي من معهد الأمراض العصبية في لندن وزميله الالماني شتيفان ايفرز من جامعة مونستر ان أشارا الى فائدة الكافئين، عكس ما هو متوقع منها كمادة منبهة، في معالجة ألم الرأس المتعلق بالنومHypnic. وذكر الطبيبان في تقرير نشرته مجلة «الأمراض العصبية» الالمانية ان الكوفايين واندوميتاسين Indomtacin وفلوناريسين Flunarizinهي من أفضل أدوية علاج هذا النوع من الصداع. ويعتبر صداع النوم من آلام الرأس المتأخرة التي تظهر عادة في معدل عمر يبلغ 63 سنة وينحى منحا مزمنا مع مرور الوقت. وتحدث في الدراسة المذكورة 65% من المصابين عن توقف الآلام بالتدريج في حين تحتاج النسبة المتبقية منهم الى علاج.
ويصف معظم المصابين المرض كآلام نابضة، تصيب جهتي الرأس وتوقظهم من النوم كالساعة المنبهة. ويقول 60% منهم ان الآلام تداهمهم بعد 3 ساعات من النوم وبالضبط بين الساعتين الواحدة والثالثة. وذكر ثلثا المرضى الذين شملتهم الدراسة ان الآلام تصيب جهتي الرأس وتتحسن عند بعضهم فقط حينما ينهضون من السرير ويقفون على أرجلهم.
ومن مواصفات نوبات الآلام التشخيصية انها تصيب المريض 15 مرة في الشهر وتدوم الواحدة منها فترة 10 ـ 180 دقيقة. وعادة لا تترافق الآلام بالغثيان والقيء ولا بارتفاع حساسية المصاب للضوء والضجيج والروائح كما يحدث مع المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة). ولم تكشف أشعة الرأس ولا تخطيطات الدماغ وجود خلل عضوي في الدماغ يمكن تفسير الآلام على أساسه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى