المنتدى العربي الأول للتحميل المباشر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
اهلاوى
اهلاوى
مسير عام
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1381
نقــــاط السمعــــة : 16
تاريخ التسجيل : 10/08/2009
العمر : 39
المزاج : مستمتع
الدولة : الفرق بين الاسلام والامان 1376060383691
الأوسمة : هذا العضو لم يحصل على وسام
الإقامة : مصرى

الفرق بين الاسلام والامان Empty الفرق بين الاسلام والامان

2009-11-11, 13:15
**بسم الله الحمن الحيم**
بسم الله الرحمن الرحيم


7 {قَالَتِ ٱلأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ منْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ * قُلْ أَتُعَلمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بِكُل شَيْءٍ عَلِيمٌ * يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسْلاَمَكُمْ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ إِنُ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

قال بنكثيرـ

يقول تعالى منكراً على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد: { قَالَتِ ٱلأٌّعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلاۤيمَـٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ} وقد استفيد من هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويدل عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سأل عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان، فترقى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه. وقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالاً ولم يعط رجلاً منهم شيئاً، فقال سعد رضي الله تعالى عنه: يارسول الله أعطيت فلاناً وفلاناً ولم تعط فلاناً شيئاً، وهو مؤمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو مسلم ؟ حتى أعادها سعد رضي الله عنه ثلاثاً والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أو مسلم ؟ ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم:«إني لأعطي رجالاً وأدع من هو أحب إلي منهم، فلم أعطه شيئاً مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم» أخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري به، فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمن والمسلم، فدل على أن الإيمان أخص من الإسلام، وقد قررنا ذلك بأدلته في أول شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري ولله الحمد والمنة.

وفي تتفسير الجلالين ـ

قال الطبري ـ

يقول تعالى ذكره: قالت الأعراب: صدّقنا بالله ورسوله، فنحن مؤمنون، قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهم لَمْ تُؤْمِنُوا ولستم مؤمنين وَلَكِنْ قُولُوا أسْلَمْنا. وذُكر أن هذه الآية نزلت في أعراب من بني أسد. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: قالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قال: أعراب بني أسد بن خُزيمة.
واختلفت أهل التأويل في السبب الذي من أجله قيل للنبيّ صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء الأعراب: قولوا أسلمنا، ولا تقولوا آمنا، فقال بعضهم: إنما أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم بذلك، لأن القوم كانوا صدّقوا بألسنتهم، ولم يصدّقوا قولهم بفعلهم، فقيل لهم: قولوا أسلمنا، لأن الإسلام قول، والإيمان قول وعمل ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري قالَتِ الأَعْرَاب آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أسْلَمْنا قال: إن الإسلام: الكلمة، والإيمان: العمل.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، وأخبرني الزهريّ، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: أعطى النبيّ صلى الله عليه وسلم رجالاً، ولم يعط رجلاً منهم شيئا، فقال سعد: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا، ولم تُعط فلانا شيئا، وهو مؤمن، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «أوْ مُسْلِمٌ»؟ حتى أعادها سعد ثلاثا، والنبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «أوْ مُسْلِمٌ»، ثم قال النبيّ صلى الله عليه وسلم «إنّي أُعْطِي رِجالاً وأَدَعُ مَنْ هُوَ أحَبُّ إليَّ مِنْهُمْ، لا أُعْطِيهِ شَيْئا مَخافَةَ أنْ يُكَبُّوا فِي النَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ».
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: قَالتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا قال: لم يصدّقوا إيمانهم بأعمالهم، فردّ الله ذلك عليهم قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أسْلَمْنا، وأخبرهم أن المؤمنين الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله،

وفي تفسير الجلالين ـ

ـ { قَالَتِ ٱلأٌّعْرَابُ} نفر من بني أسد { مَنِ} صدّقنا بقلوبنا { قُلْ} لهم { لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَلَـٰكِن قُولُوۤاْ أَسْلَمْنَا} أي انقدنا ظاهرا { وَلَمَّآ} أي لم { يَدْخُلِ ٱلاۤيمَـٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ} إلى الآن، لكنه يتوقع منكم { وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ} بالإِيمان وغيره { لاَ يَلِتْكُمْ} بالهمز وتركه وبإبداله ألفـا: لا ينقصكم { مِّنْ أَعْمَـٰلِكُمْ} من ثوابها { شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ} للمؤمنين { رَّحِيمٌ} بهم.

للمزيد من مواضيعي


avatar
sami
عضو من منظمة الهكر الجزائرية
عضو من منظمة الهكر الجزائرية
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1880
نقــــاط السمعــــة : 12
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
العمر : 34
المزاج : ملل
الدولة : الفرق بين الاسلام والامان 1376060383691
الأوسمة :
https://all-down.all-up.com

الفرق بين الاسلام والامان Empty رد: الفرق بين الاسلام والامان

2009-11-11, 14:02
موضوع مخالف ( دعاية و اشهار)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى