الصدق و أثره فى المعاملة

بسم الله الرحمان الرحيم


الصدق أساس عبادة الله وحده التي خلقنا من أجلها والجامعة لكل

مايحبه الله ويرضاه ، بل وأساس لجميع الأخلاق الفاضلة والقيم الكريمة

التي يقوم عليها بناء المجتمعات الحية المتعاونة 00

فليس في الأخلاق خلق أمس بالإصلاح والنظام الاجتماعي من الصدق

بل ولا بأفسد لهما من ضده وهو الكذب 0

فبالصدق تضمن الحقوق وتطمئن النفوس 00

من هذا المنطلق ، يجب أن تكون تعاملاتنا مبنية على الصدق والأمانة

والإخلاص في العمل ، وأن نفي بوعودنا حتى يثق الآخرين بنا وتطمئن نفوسهم

ويأمنون على حقوقهم 0

يقول عليه الصلاة والسلام :

( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل

يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عنده صديقا 00 وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي

إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب

عنده كذابا .و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته