لماذا تبكي الطالبات ولايبكي الطلاب أمام اللجان؟
2010-05-13, 11:03
لماذا تبكي الطالبات ولايبكي الطلاب أمام اللجان؟ كتب ــ محمد توفيق:
منذ بداية امتحانات الثانوية العامة وكل صباح نجد صورة طالبة تبكي تتصدر الصفحة الأولي في كل الصحف، وكأنه لا يوجد طالب واحد شعر بما شعرت به هذه الطالبة أو تلك لذلك سألنا الدكتور «محمد مهدي» ــ عالم النفس ــ عن أسباب بكاء البنات عقب كل امتحان فقال: البنت بطبيعتها أكثر ميلاً للبكاء، والدليل علي ذلك أن كل الأبحاث التي أجريت علي المرأة في جميع أنحاء العالم أثبتت أنها تشعر بالقلق النفسي ضعف الرجل واستجابتها الانفعالية تفوق الرجل بكثير، هذا علاوة علي أن الرجل عندما يبكي يشعر بالخجل وبالتالي يحاول إخفاء دموعه خاصة أمام الكاميرات، في حين أن البنت لا تشعر بأي خجل عندما تقوم بإظهار ضعفها والتعبير عنه بالبكاء حتي تحصل علي الدعم والمساندة النفسية ممن حولها، لذلك نجد أن عدداً كبيراً من الطالبات يُغمي عليهن عقب أداء الامتحان ويصيبن بأعراض «هيستيريا» وهذه الكلمة متصلة بالمرأة لأنها تم اشتقاقها من كلمة «رحم» بالإنجليزية والتي تسمي «هيسترس».
ويضيف د. «مهدي» قوله: بعض الفتيات يبالغن في إظهار مشاعرهن بهدف التأثير في الناس للحصول علي حقهن بهذه الطريقة التي يجدونها مناسبة لطبيعتهن.
أما المصور الكبير «فاروق إبراهيم» فسألناه عن أسباب انتشار صورة طالبة تبكي في الصفحات الأولي من الصحف فقال: المصور «بيستسهل» فهو يذهب لمدرسة بنات لأنه يعرف مقدماً أن البنات سيبكين، وبالتالي الكادر سيكون جاهزاً ولا يحتاج أي مجهود من المصور، في حين أن الطالب يحاول إخفاء مشاعره، وبالتالي فتصويره يحتاج لجهد أكبر من المصور الذي لا يقوم أحد بتوجيهه في كيفية صناعة الصورة الصحفية، لذلك أتمني أن تقوم الصحف بعقد مجالس تحريرية قبل نزول المصور للشارع لتحديد ما يجب أن يفعله بالتعاون مع المحرر، وهذا ما كان يفعله أستاذنا «مصطفي أمين» عندما كان يقوم بعقد اجتماع مع المحرر والمصور لمعرفة رأي المصور في الموضوع الذي يقوم المحرر بعمله والتفكير في الصورة الصحفية التي يمكن صناعتها.
ويضيف «فاروق» قوله: للأسف وجود الكاميرا «الديجيتال» جعل أغلب المصورين لا يهتمون بخلفية الصورة وتفاصيلها الدقيقة التي تجعلها متميزة ومختلفة عن أي صورة أخري، خاصة أن هذا المعيار هو الذي يجعل المصور نجماً في مجاله. نقلا عن جريدة الدستور المصرية
منذ بداية امتحانات الثانوية العامة وكل صباح نجد صورة طالبة تبكي تتصدر الصفحة الأولي في كل الصحف، وكأنه لا يوجد طالب واحد شعر بما شعرت به هذه الطالبة أو تلك لذلك سألنا الدكتور «محمد مهدي» ــ عالم النفس ــ عن أسباب بكاء البنات عقب كل امتحان فقال: البنت بطبيعتها أكثر ميلاً للبكاء، والدليل علي ذلك أن كل الأبحاث التي أجريت علي المرأة في جميع أنحاء العالم أثبتت أنها تشعر بالقلق النفسي ضعف الرجل واستجابتها الانفعالية تفوق الرجل بكثير، هذا علاوة علي أن الرجل عندما يبكي يشعر بالخجل وبالتالي يحاول إخفاء دموعه خاصة أمام الكاميرات، في حين أن البنت لا تشعر بأي خجل عندما تقوم بإظهار ضعفها والتعبير عنه بالبكاء حتي تحصل علي الدعم والمساندة النفسية ممن حولها، لذلك نجد أن عدداً كبيراً من الطالبات يُغمي عليهن عقب أداء الامتحان ويصيبن بأعراض «هيستيريا» وهذه الكلمة متصلة بالمرأة لأنها تم اشتقاقها من كلمة «رحم» بالإنجليزية والتي تسمي «هيسترس».
ويضيف د. «مهدي» قوله: بعض الفتيات يبالغن في إظهار مشاعرهن بهدف التأثير في الناس للحصول علي حقهن بهذه الطريقة التي يجدونها مناسبة لطبيعتهن.
أما المصور الكبير «فاروق إبراهيم» فسألناه عن أسباب انتشار صورة طالبة تبكي في الصفحات الأولي من الصحف فقال: المصور «بيستسهل» فهو يذهب لمدرسة بنات لأنه يعرف مقدماً أن البنات سيبكين، وبالتالي الكادر سيكون جاهزاً ولا يحتاج أي مجهود من المصور، في حين أن الطالب يحاول إخفاء مشاعره، وبالتالي فتصويره يحتاج لجهد أكبر من المصور الذي لا يقوم أحد بتوجيهه في كيفية صناعة الصورة الصحفية، لذلك أتمني أن تقوم الصحف بعقد مجالس تحريرية قبل نزول المصور للشارع لتحديد ما يجب أن يفعله بالتعاون مع المحرر، وهذا ما كان يفعله أستاذنا «مصطفي أمين» عندما كان يقوم بعقد اجتماع مع المحرر والمصور لمعرفة رأي المصور في الموضوع الذي يقوم المحرر بعمله والتفكير في الصورة الصحفية التي يمكن صناعتها.
ويضيف «فاروق» قوله: للأسف وجود الكاميرا «الديجيتال» جعل أغلب المصورين لا يهتمون بخلفية الصورة وتفاصيلها الدقيقة التي تجعلها متميزة ومختلفة عن أي صورة أخري، خاصة أن هذا المعيار هو الذي يجعل المصور نجماً في مجاله. نقلا عن جريدة الدستور المصرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى