[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أعلن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل لن تتعاون مع اللجنة الدولية التي يشكلها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهدف التحقيق في حادث الهجوم على قافلة "أسطول الحرية".
وقال ليبرمان في حديث لقناة "روسيا 24" الإخبارية إن إسرائيل "دولة ناضجة لها نظام قانوني مستقل وقوي وإننا سنقوم بحل مشاكلنا بأنفسنا ولا يمكن أن يكون هناك أي تعاون مع اللجنة التي يتم تشكيلها".
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن "هدفهم (ركاب السفينة)كان التصادم وإراقة الدماء"، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية عرضت على تركيا عددا من الخيارات البديلة لتقديم المساعدات إلى غزة لكنها رفضت. وأضاف أن تل أبيب طلبت من النشطاء الحقوقيين مطالبة حماس بالسماح بزيارة الجندي الأسير جلعاد شاليط، لكنهم رفضوا ذلك أيضا.
كما أكد ليبرمان أن كميات النقود التي تم العثور عليها على متن السفن المحتجزة تشير إلى وجود مرتزقة قاموا بتدبير هذا العمل الاستفزازي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن ركاب السفن الخمس من ضمن القافلة لم يصبوا بأذى وإن ركاب السفينة السادسة فقط وهم من "المسلحين الإسلاميين" من لبنان وسورية والسودان وغيرها من الدول قاموا بإشعال فتيل العنف، مشددا أن الجنود الإسرائيليين دافعوا عن أنفسهم وتصرفوا "بشكل حضاري وبضبط النفس في مثل هذا الوضع الصعب".
وفي موضوع رفع الحصار عن قطاع غزة أكد ليبرمان أنه لا يمكن إلا بعد السماح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة جلعاد شاليط وبصورة نظامية.
من جهة أخرى ذكر الوزير الإسرائيلي أن منظمي حملة "أسطول الحرية" على صلة وثيقة مع الانفصاليين الشيشان، قائلا إن "منظمي هذه القافلة إلى غزة كانوا يدعمون لسنوات طويلة الانفصاليين في الشيشان وإنهم على صلة وثيقة جدا بهم".
ويشار في هذا الصدد إلى أن قناة "سي ان ان" الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن منظم قافلة "أسطول الحرية" هو جمعية "قطاع غزة الحر" وصندوق "IHH" التركي المرتبط بجماعة "الإخوان المسلمين".
أعلن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل لن تتعاون مع اللجنة الدولية التي يشكلها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بهدف التحقيق في حادث الهجوم على قافلة "أسطول الحرية".
وقال ليبرمان في حديث لقناة "روسيا 24" الإخبارية إن إسرائيل "دولة ناضجة لها نظام قانوني مستقل وقوي وإننا سنقوم بحل مشاكلنا بأنفسنا ولا يمكن أن يكون هناك أي تعاون مع اللجنة التي يتم تشكيلها".
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن "هدفهم (ركاب السفينة)كان التصادم وإراقة الدماء"، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية عرضت على تركيا عددا من الخيارات البديلة لتقديم المساعدات إلى غزة لكنها رفضت. وأضاف أن تل أبيب طلبت من النشطاء الحقوقيين مطالبة حماس بالسماح بزيارة الجندي الأسير جلعاد شاليط، لكنهم رفضوا ذلك أيضا.
كما أكد ليبرمان أن كميات النقود التي تم العثور عليها على متن السفن المحتجزة تشير إلى وجود مرتزقة قاموا بتدبير هذا العمل الاستفزازي.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن ركاب السفن الخمس من ضمن القافلة لم يصبوا بأذى وإن ركاب السفينة السادسة فقط وهم من "المسلحين الإسلاميين" من لبنان وسورية والسودان وغيرها من الدول قاموا بإشعال فتيل العنف، مشددا أن الجنود الإسرائيليين دافعوا عن أنفسهم وتصرفوا "بشكل حضاري وبضبط النفس في مثل هذا الوضع الصعب".
وفي موضوع رفع الحصار عن قطاع غزة أكد ليبرمان أنه لا يمكن إلا بعد السماح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة جلعاد شاليط وبصورة نظامية.
من جهة أخرى ذكر الوزير الإسرائيلي أن منظمي حملة "أسطول الحرية" على صلة وثيقة مع الانفصاليين الشيشان، قائلا إن "منظمي هذه القافلة إلى غزة كانوا يدعمون لسنوات طويلة الانفصاليين في الشيشان وإنهم على صلة وثيقة جدا بهم".
ويشار في هذا الصدد إلى أن قناة "سي ان ان" الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن منظم قافلة "أسطول الحرية" هو جمعية "قطاع غزة الحر" وصندوق "IHH" التركي المرتبط بجماعة "الإخوان المسلمين".
- غول: اعتداء اسرائيل على أسطول الحرية ألحق اضرارًا لا يمكن اصلاحها بعلاقات البلدين
- روسيا والاتحاد الأوروبي يطالبان بإجراء تحقيق شامل ومحايد في أحداث أسطول الحرية
- صاروخ "بروتون" جاهز لنقل قمر اتصالات "عربسات 5-ب" الى المدار
- اردوغان يصف الهجوم بـ"الجريمة الدموية" ويحذر من "اختبار صبر تركيا"
- صاروخ "بروتون-م" ينقل قمر "عربسات 5-ب" للمدار
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى