لو صادفك إنسان أعمى وطلب منك أن تصف له هذه الدنيا ,ماذا ستقول له؟؟

سأقول له :

الحياة حلوة ... تحتاج إلى إبتسامة لا إلى دمعة

استفد من الحياة ... فهي كبيرة تحتاج إلى الإستكشاف ... يعاونك الصديق و الحبيب و الأب و أم و الأخ و الأخت

إن البؤس و الحزن يجعل الحياة مرة لا تستحق العيش فيها

قالت الأخت الحياة زائلة ... أعلم ذلك و سعادتنا في مرضاة الله

بالنسبة لي لا فرق بين غني و فقير ... بين صغير و كبير

المهم تلك البسمة ... حتى و إن ابتليت بما يضر ... لا تنسى البسمة

البسمة في وجه الصديق

في وجه الحبيب

في وجه الأسرة

في وجه الخالق

في وجه الموت

في وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الحياة

تلك البسمة تنقذك من حياة البؤس و المشقة


و الله مشكور على الموضوع الرائع

شكرا على الموضوع المميز .

الدنيا هي مرحلة لا بد لكل موجود المرور بها ، جعلها الله اختبارا للإنسان ، هي كالجسر لا بد للإنسان من المرور عليه للوصول إلى بر الأمان ، الدنيا و كما وصفها الله سبحانه و تعالى في يوم الأخرة ، تأتي على شكل عجوز شنطاء تفوح منها رائحة نتنة ، قبيح وجهها و مرعب شكلها ، تخاف منها حين و تشفق عليها في حين آخر .
الدنيا ظاهرها جمال و باطنها رعب و خوف ، الدنيا جسر طويل لا تعرف له نهاية ، و حبذا لو كانت الطريق مستقيمة آمنة ، إنما هو جسر ملتو يتفرع منه عدة مسارات ، ترى أحدها مظلم و آخر مضاء ، و أحدها به شوك و آخر به رخام .
و أنت تسير تائها هائما حيرانا بين المسارات .
فإن كنت عازم على النجاة وواثق بالله الأحد سوف تسلك الطرق الصحيحة ، و ذلك بالعبادات ... و غيرها .
و أما إذا كنت تتبع هوى نفسك و تتبع شهوات النفس و ما يوسوس لك الشيطان ، فستقع في شرك النار ، و تسلك الطريق التي تبدوا لك مضاءة و مستقيمة حتى تسلكك للهلاك .
و لا أظن أن هناك أفضل من النظام و الصبر و التقوى لتربية النفس و تسييرها ، و قيادة النفس إلى نهاية حسناء .