موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى
2009-07-15, 21:00
موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى بأصدقاء جدد وعملة مختلفة ومكاسب اقتصادية
مليون و 200ألف مشترك حتى الآن ودخول للشركات العالمية
موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى بأصدقاء جدد وعملة مختلفة ومكاسب اقتصادية تخيلية يمكن تحويلها إلى حقيقية
أحد متاجر العالم التخيلي
تحقيق - امان الخالد
انه أمر واقعي، لا بل انه أمر تخيلي أو يمكن أن نقول انه يجمع بين الواقع والخيال أو ما يطلق عليه بالواقع الافتراضي، هذه هي إبداعات المهندس فيليب ليندن من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية وصاحب معامل ليندن للأبحاث والتي تتعاون حاليا مع عملاق الشبكات سيسكو سيستمز في المحافظة والتطوير على مشروع أطلق عليه اسم الحياة الثانية Second life.
فكرة المشروع
إنها فكرة بسيطة ولكن التنفيذ كان رائعا ولهذا نجحت وستنجح أكثر وستكون قريبا حديث العالم بأسره، وتتلخص الفكرة في إنشاء عالم افتراضي آخر يشبه إلى حد بعيد العالم الافتراضي الذي نراه في الألعاب مثل الجي تي ايه او الدوم، وهو ثلاثي الأبعاد فيه كل شيء مثل الواقع ولكنه افتراضي، شوارع وبيوت ومدن وبنوك ومعارض وكل شيء يمكنك أن تتخيله، والفرق عن الألعاب أن المشروع جاد جدا، فكل شخصية تسير في الشارع تمثل شخصية إنسان حقيقي يحركها وكل مبلغ يتم إنفاقه يمثل أموالاً حقيقية ينفقها شخص ما، وحتى المعارض والبضائع هي ملك أشخاص وشركات حقيقيين بمظهر تخيلي، ولهذا فان الاشتراك الأولي مجاني يمكن لك من خلاله أن تسير في الشوارع وتدخل إلى المعارض وتري المباني والشواطئ وغيرها ولكن للأسف ستجد انك بدون شخصية ظاهرة للجميع وبدون أملاك وعليك أن تبدأ مراحلك الحقيقية بدفع مبلغ شهري لا يقل عن 10دولارات لكي يمكنك أن تصبح مستأجرا لأرض وان يكون لك شخصية ظاهرة تتعامل مع الناس من خلالها كما يمكنك أن تشترك لمدة أطول تصل إلى سنة، وقد بنت الشركة المصنعة مبادئ الحياة على قوانين علم الاقتصاد المؤكدة مثل الاقتصاد الكلي والجزئي وكفلت حرية التجارة.
أموال طائلة حقيقية لعالم وهمي
العملة المتبعة في العالم التخيلي هي الدولار الليندني، أما سعر هذا الدولار فهو مفتوح حسب العرض والطلب ويتراوح ما بين 280إلى 290دولاراً ليندني لكل دولار حقيقي في وقت كتابة هذا الموضوع وهناك عدة مواقع متعاونة مع الموقع الرئيس يمكن من خلاله شراء العملة التخيلية ووضعها في حساب تخيلي في بنك تخيلي والحصول على رصيد بالمبلغ يمكنك بعد ذلك من شراء الأراضي والشقق والبضائع التي ستجهز بها منزلك، وبالطبع فهذه المدينة ما تزال بكرا وبها أراض كثيرة في مواقع ممتازة بأسعار مناسبة مثلا يوجد قطعة ارض مساحتها 1536متراً مربعاً على البحر مباشرة مناسبة لبناء قصر مع منطقة حدائق مطلة على الشاطئ وجيران أغنياء بالطبع لأن سعرها 13500دولار ليندني ( 50دولاراً حقيقياً) ولا يمكن لأصحاب الموقع أن يضيفوا مواقع تخيلية حيث توجد خريطة ثابتة وهذا يعني أن هناك فرص حقيقية لمن يشتري الآن، حيث يمكن بيعها لاحقا بأرباح مضاعفة وتحويلها إلى دولارات حقيقية في بنك حقيقي، وتشير التقارير أن التعاملات في الحياة الثانية وصلت إلى 630ألف دولار حقيقي يوميا مما يؤكد مدى الإقبال والجدية التي يتصف بها المشتركون في الموقع، ولا يتوقف دور التعاملات التجارية على العقارات بل يوجد سوق للأسهم وسوق للبضائع المختلفة فلا يمكن مثلا أن تدعو شخص إلى منزلك وهو خال من الأثاث كما لا يمكنك أن تسير عاريا في الشوارع ولا بد أن تشتري ملابس حسب قدراتك وإمكاناتك وبالطبع لا يمكن لأحد أن يتصور أن يقوم شخص بدفع مبالغ حقيقية كبيرة لأجل تزيين منزل وهمي أو لبس ملابس فاخرة أو حتى شراء سيارة فاخرة للسير بها في هذا العالم الغريب ولكن ما أن تجد نفسك توجه وتحرك تلك الشخصية الوهمية في تلك الشوارع الافتراضية حتى تجد نفسك ملزما بالعودة إلى نفس المبادئ الحياة العادية وانه من المخجل أن تكون شخصيتك فقيرة حتى وان كان في عالم الخيال.
شركات حقيقية في العالم الوهمي
ومن الغريب بالفعل أن تقوم شركات عالمية كبرى بالاشتراك في هذا العالم الوهمي من شركات عالمية في الملابس وفي التجهيزات المنزلية وحتى السيارات مثل تويوتا التي افتتحت معرضا كبيرا في وسط المدينة، كما اشتركت مؤخرا وكالة الأنباء العالمية رويترز لتتزعم الأخبار في العالم الآخر كما تتزعمه في الحياة الحقيقية حيث يحمل الناس هناك أجهزة صغيرة أثناء تنقلهم يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار، وبالطبع ستحتاج هذه الشركات مواقع استراتيجية مكلفة ستدفع ثمنها تخيليا لصاحب العمارة أو الموقع والذي بدوره يمكنه تحويلها إلى دولارات حقيقية، كما شاركت أيضا شركات الفنادق العالمية وشركات الترفيه والأغاني بالإضافة إلى شركات الحاسب وتقنيات المعلومات.
وماذا بعد
عند دخولك إلى الموقع ستبدأ مرحلة المتعة أو التجربة الحقيقية، ستحتاج إلى جهاز بنتيوم سريع مع شبكة انترنت مستقرة مثل الدي اس ال ومن ثم الضغط على الاشتراك في أعلى صفحة الموقع وتعبئة النماذج مثل اختيار اسم لنفسك في العالم الآخر وكلمة سر للدخول وشكلك العام وبعد ذلك يعرض عليك الاشتراك بمبالغ مالية لتكون عضوا فعالا ولكن يمكنك تجاوز تلك العروض لتكون مشتركاً بسيطاً، وبعد أن تتجاوز ذلك يتم البدء في تحويل البرنامج الخاص بالحياة الأخرى بحيث يمكن ربط جهازك بالخادم الرئيسي للحياة الأخرى وهو برنامج كبير يصل حجمه إلى 23ميجا وبعد تحميل البرنامج إلى جهازك وتشغيله سيطلب منك الاسم وكلمة السر لتظهر أمامك ملامح العالم الجديد.
مشاكل الحياة الأخرى
لاشك أن العالم الافتراضي هو مجموعة من الخواص التي تشابه برامج الشات وبرامج البالتوك وغيرها وهي برامج تسببت في السابق في العديد من المشاكل الناتجة عن التعارف غير المشروع وما يجر إليه من أعمال غير مناسبة في الواقع، وان كانت خريطة العالم التخيلي تختلف عن خريطة العالم الحقيقي ولكن مع الوقت سيجد الناس وسيلة للتجمع في منطقة واحدة وسيعرف الجميع أن تلك المنطقة هي منطقة مشهورة بالعربي وأتمنى أن لا يلاحقنا الإسرائيليون حتى في هذا العالم الافتراضي فيكفينا فوضى لعلنا نعيش في سلام مع العالم الثاني بدون إرهاب أو ترهيب، ولكن ماذا إذا قرر شخص الزواج من امرأة في العالم التخيلي وما يتبع ذلك من معاشرة تخيلية وحياة مشتركة وهل سيقبل الأزواج في الواقع مثل هذا الارتباط حتى لو في الخيال وهل يقع الزواج فعلا وشرعا وهل يجوز للزوجة مثلا طلب الطلاق إذا اكتشفت زواج زوجها من أخرى تخيليا.
الموقع الأصلي لإقتباس الموضوع :
http://www.alriyadh.com/2006/11/15/article201787.html
رابط الموقع :
www.secondlife.com
مليون و 200ألف مشترك حتى الآن ودخول للشركات العالمية
موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى بأصدقاء جدد وعملة مختلفة ومكاسب اقتصادية تخيلية يمكن تحويلها إلى حقيقية
أحد متاجر العالم التخيلي
تحقيق - امان الخالد
انه أمر واقعي، لا بل انه أمر تخيلي أو يمكن أن نقول انه يجمع بين الواقع والخيال أو ما يطلق عليه بالواقع الافتراضي، هذه هي إبداعات المهندس فيليب ليندن من مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية وصاحب معامل ليندن للأبحاث والتي تتعاون حاليا مع عملاق الشبكات سيسكو سيستمز في المحافظة والتطوير على مشروع أطلق عليه اسم الحياة الثانية Second life.
فكرة المشروع
إنها فكرة بسيطة ولكن التنفيذ كان رائعا ولهذا نجحت وستنجح أكثر وستكون قريبا حديث العالم بأسره، وتتلخص الفكرة في إنشاء عالم افتراضي آخر يشبه إلى حد بعيد العالم الافتراضي الذي نراه في الألعاب مثل الجي تي ايه او الدوم، وهو ثلاثي الأبعاد فيه كل شيء مثل الواقع ولكنه افتراضي، شوارع وبيوت ومدن وبنوك ومعارض وكل شيء يمكنك أن تتخيله، والفرق عن الألعاب أن المشروع جاد جدا، فكل شخصية تسير في الشارع تمثل شخصية إنسان حقيقي يحركها وكل مبلغ يتم إنفاقه يمثل أموالاً حقيقية ينفقها شخص ما، وحتى المعارض والبضائع هي ملك أشخاص وشركات حقيقيين بمظهر تخيلي، ولهذا فان الاشتراك الأولي مجاني يمكن لك من خلاله أن تسير في الشوارع وتدخل إلى المعارض وتري المباني والشواطئ وغيرها ولكن للأسف ستجد انك بدون شخصية ظاهرة للجميع وبدون أملاك وعليك أن تبدأ مراحلك الحقيقية بدفع مبلغ شهري لا يقل عن 10دولارات لكي يمكنك أن تصبح مستأجرا لأرض وان يكون لك شخصية ظاهرة تتعامل مع الناس من خلالها كما يمكنك أن تشترك لمدة أطول تصل إلى سنة، وقد بنت الشركة المصنعة مبادئ الحياة على قوانين علم الاقتصاد المؤكدة مثل الاقتصاد الكلي والجزئي وكفلت حرية التجارة.
أموال طائلة حقيقية لعالم وهمي
العملة المتبعة في العالم التخيلي هي الدولار الليندني، أما سعر هذا الدولار فهو مفتوح حسب العرض والطلب ويتراوح ما بين 280إلى 290دولاراً ليندني لكل دولار حقيقي في وقت كتابة هذا الموضوع وهناك عدة مواقع متعاونة مع الموقع الرئيس يمكن من خلاله شراء العملة التخيلية ووضعها في حساب تخيلي في بنك تخيلي والحصول على رصيد بالمبلغ يمكنك بعد ذلك من شراء الأراضي والشقق والبضائع التي ستجهز بها منزلك، وبالطبع فهذه المدينة ما تزال بكرا وبها أراض كثيرة في مواقع ممتازة بأسعار مناسبة مثلا يوجد قطعة ارض مساحتها 1536متراً مربعاً على البحر مباشرة مناسبة لبناء قصر مع منطقة حدائق مطلة على الشاطئ وجيران أغنياء بالطبع لأن سعرها 13500دولار ليندني ( 50دولاراً حقيقياً) ولا يمكن لأصحاب الموقع أن يضيفوا مواقع تخيلية حيث توجد خريطة ثابتة وهذا يعني أن هناك فرص حقيقية لمن يشتري الآن، حيث يمكن بيعها لاحقا بأرباح مضاعفة وتحويلها إلى دولارات حقيقية في بنك حقيقي، وتشير التقارير أن التعاملات في الحياة الثانية وصلت إلى 630ألف دولار حقيقي يوميا مما يؤكد مدى الإقبال والجدية التي يتصف بها المشتركون في الموقع، ولا يتوقف دور التعاملات التجارية على العقارات بل يوجد سوق للأسهم وسوق للبضائع المختلفة فلا يمكن مثلا أن تدعو شخص إلى منزلك وهو خال من الأثاث كما لا يمكنك أن تسير عاريا في الشوارع ولا بد أن تشتري ملابس حسب قدراتك وإمكاناتك وبالطبع لا يمكن لأحد أن يتصور أن يقوم شخص بدفع مبالغ حقيقية كبيرة لأجل تزيين منزل وهمي أو لبس ملابس فاخرة أو حتى شراء سيارة فاخرة للسير بها في هذا العالم الغريب ولكن ما أن تجد نفسك توجه وتحرك تلك الشخصية الوهمية في تلك الشوارع الافتراضية حتى تجد نفسك ملزما بالعودة إلى نفس المبادئ الحياة العادية وانه من المخجل أن تكون شخصيتك فقيرة حتى وان كان في عالم الخيال.
شركات حقيقية في العالم الوهمي
ومن الغريب بالفعل أن تقوم شركات عالمية كبرى بالاشتراك في هذا العالم الوهمي من شركات عالمية في الملابس وفي التجهيزات المنزلية وحتى السيارات مثل تويوتا التي افتتحت معرضا كبيرا في وسط المدينة، كما اشتركت مؤخرا وكالة الأنباء العالمية رويترز لتتزعم الأخبار في العالم الآخر كما تتزعمه في الحياة الحقيقية حيث يحمل الناس هناك أجهزة صغيرة أثناء تنقلهم يمكنهم من خلالها متابعة الأخبار، وبالطبع ستحتاج هذه الشركات مواقع استراتيجية مكلفة ستدفع ثمنها تخيليا لصاحب العمارة أو الموقع والذي بدوره يمكنه تحويلها إلى دولارات حقيقية، كما شاركت أيضا شركات الفنادق العالمية وشركات الترفيه والأغاني بالإضافة إلى شركات الحاسب وتقنيات المعلومات.
وماذا بعد
عند دخولك إلى الموقع ستبدأ مرحلة المتعة أو التجربة الحقيقية، ستحتاج إلى جهاز بنتيوم سريع مع شبكة انترنت مستقرة مثل الدي اس ال ومن ثم الضغط على الاشتراك في أعلى صفحة الموقع وتعبئة النماذج مثل اختيار اسم لنفسك في العالم الآخر وكلمة سر للدخول وشكلك العام وبعد ذلك يعرض عليك الاشتراك بمبالغ مالية لتكون عضوا فعالا ولكن يمكنك تجاوز تلك العروض لتكون مشتركاً بسيطاً، وبعد أن تتجاوز ذلك يتم البدء في تحويل البرنامج الخاص بالحياة الأخرى بحيث يمكن ربط جهازك بالخادم الرئيسي للحياة الأخرى وهو برنامج كبير يصل حجمه إلى 23ميجا وبعد تحميل البرنامج إلى جهازك وتشغيله سيطلب منك الاسم وكلمة السر لتظهر أمامك ملامح العالم الجديد.
مشاكل الحياة الأخرى
لاشك أن العالم الافتراضي هو مجموعة من الخواص التي تشابه برامج الشات وبرامج البالتوك وغيرها وهي برامج تسببت في السابق في العديد من المشاكل الناتجة عن التعارف غير المشروع وما يجر إليه من أعمال غير مناسبة في الواقع، وان كانت خريطة العالم التخيلي تختلف عن خريطة العالم الحقيقي ولكن مع الوقت سيجد الناس وسيلة للتجمع في منطقة واحدة وسيعرف الجميع أن تلك المنطقة هي منطقة مشهورة بالعربي وأتمنى أن لا يلاحقنا الإسرائيليون حتى في هذا العالم الافتراضي فيكفينا فوضى لعلنا نعيش في سلام مع العالم الثاني بدون إرهاب أو ترهيب، ولكن ماذا إذا قرر شخص الزواج من امرأة في العالم التخيلي وما يتبع ذلك من معاشرة تخيلية وحياة مشتركة وهل سيقبل الأزواج في الواقع مثل هذا الارتباط حتى لو في الخيال وهل يقع الزواج فعلا وشرعا وهل يجوز للزوجة مثلا طلب الطلاق إذا اكتشفت زواج زوجها من أخرى تخيليا.
الموقع الأصلي لإقتباس الموضوع :
http://www.alriyadh.com/2006/11/15/article201787.html
رابط الموقع :
www.secondlife.com
- la belleمشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 726
نقــــاط السمعــــة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 33
المزاج :
الدولة :
الأوسمة :
الإقامة : الجزائر
رد: موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى
2009-07-24, 16:40
شكرا..الله لا يحرمنا من وجودك
- smart himouمشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 129
نقــــاط السمعــــة : 2
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
العمر : 31
المزاج :
الدولة :
الأوسمة :
الإقامة : جزائري وأفتخر
رد: موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى
2010-04-29, 23:51
مشكور على الموضوع الرائع
والمشكل أني كيف لم أنتبه له مع أني أستشعر الإبداع عن بعد كيلومترات
المهم أني وجدة إبداعك يا غالي
جزاك الله خيرا سلام
والمشكل أني كيف لم أنتبه له مع أني أستشعر الإبداع عن بعد كيلومترات
المهم أني وجدة إبداعك يا غالي
جزاك الله خيرا سلام
- abdo chinwiمشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 17
نقــــاط السمعــــة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2009
العمر : 36
المزاج :
الدولة :
الأوسمة :
رد: موقع إنترنت يمنحك حياة أخرى
2011-03-13, 20:43
مشكوووووووووووووور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى