الافراج عن 20 اسيرة مقابل معلومات عن شاليط

بالأسماء: الإفراج عن 20 أسيرة مقابل معلومات عن شاليط

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

) آيات قيسي- تاريخ الافراج 18/ 11/ 2009.
2) روجينة رياض محمد جنازرة- تاريخ الافراج 9/6/ 2011.
3) ريما أبو عيشة- تاريخ الافراج 13/ 11/ 2009.
4) هبة أسعد خليل النتشة- تاريخ الافراج 3/ 3/ 2011.
5) ميمونة جبرين- غير محكومة.
6) جهاد أبو تركي- تاريخ الافراج 24/ 5/ 2010.
7) براءة ملكي- تاريخ الافراج 1/11/ 2009.
8) ليلى محمد صلاح بخاري- تاريخ الافراج 31/ 10/ 2010.
9) فاطمة يونس الزق- غير محكومة.
10) نيفين خليل عبد الله دقة- تاريخ الافراج 4/ 1/ 2010.
11) كفاح بحش- تاريخ الافراج 2/ 7/ 2010.
12) لينان يوسف أبو غلمة- تاريخ الافراج 8/9/ 2010.
13) شرين محمد حسن- تاريخ الافراج 4/ 4/ 2010.
14) سناء صلاح حجاجرة- تاريخ الافراج 5/ 8/ 2010.
15) منال زياد محمد سباعنة- تاريخ الافراج 19/ 11/ 2010.
16) زهور عبد حمدان- تاريخ الافراج 12/ 5/ 2011.
17) هيام احمد يوسف البايض- تاريخ الافراج 7/ 5/ 2010.
18) ناهد فرحات دعرة- غير محكومة.
19) نجوى عبد الغني- غير محكومة.
20) صمود عبد الله خليل- تاريخ الافراج 15/ 12/ 2009.



أول الغيث..الأسيرات في حضن عائلاتهن اليوم

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

رام الله– فلسطين الآن– خاص– بدأت عائلات الأسيرات وأقرباؤهن في محافظة رام الله، بالاستعداد لأستقبالهن اليوم الجمعة 2-10-2009، فرفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الأسيرات، وزينوا منازلهم، ونثروا الورود وقدموا الحلوى واستقبلوا المهنئين والجيران.

وقررت سلطات الاحتلال أمس الإفراج عن 20 أسيرة غداً الجمعة، لقاء الحصول على شريط فيديو مدته دقيقة حول صحة وحالة الأسير "جلعاد شاليط" لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وفي وسط مخيم الجلزون شمال شرق مدينة رام الله بدأ أفراد أسرة البايض بتجهيز منزلهم استعداداً لاستقبال ابنتهم الأسيرة هيام البايض (34 عاماً)، المعتقلة منذ ست سنوات في سجون الاحتلال.

وقالت رفقة البايض- والدة الأسيرة "هيام" في حديث لـ"فلسطين الآن":تلقيت الخبر بفرحة وسعادة، وتلقيت سيلاً من الاتصالات الهاتفية وكان منها من قطاع غزة، التي تحمل التهاني والتبريكات".

وأضافت:" أول مكالمة كانت من أسيرة محررة "رشا العزة " وقالت لي انه اسم بنتي "هيام" على قائمة الأسيرات المنوي الإفراج عنهن غدا".

وهناك أجواء عرس باتت في منزل العائلة بعد سماع اسم ابنتهم في قائمة الأسيرات المنوي الإفراج عنهن غدا الجمعة، فيما تحوَّل المنزل إلى مزارٍ للجيران والأقارب الذين بدؤوا التحضير لاستقبال هيام.

وهيام البايض (35 عامًا) وهي رئيسة منتدى المرأة الثقافي في رام الله ، كانت قد اعتقلت من منزلها في (23-12-2006) من منزلها، وحُكمت بالسجن لمدة 22 شهراً بعد أن وجهت لها المحكمة "تهمة" رئاسة جمعية محظورة, وهي ذات التهمة التي وجهتها لها في اعتقال سابق، وفوجئت مؤخراً بالاستئناف الذي أضاف اليها 16 شهراً جديداً من الاعتقال.

وسبق أن أمضت هيام 32 شهراً في سجون العدو لانتمائها لحركة الجهاد الاسلامي وإدارة جمعية نسائية، وتعرضت للتعذيب والتنكيل من قبل قوات الاحتلال اثناء اعتقالها والتحقيق معها, وهي تقبع الان في سجن تلموند قسم (12).

ولا تقف معاناة عائلة البايض عند اعتقال "هيام" بل تتعدى ذلك الى شقيقها محمد ( 31 عاماً) الذي تم اعتقاله للمرة الرابعة وتم تحويله إلى الحبس الإداري لمدة 6 شهور.

وتقول الحاجة رفقة والدة "هيام:"أن قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم واحتجزتني وهددت بإطلاق النار علي إن لن يسلم نفسه".

وبعد ان اغمي عليها وظن نجلها محمد أنه فارقت الحياة إضطر إلى الخروج من مخبئه فاعتقلته قوات الاحتلال بعد التنكيل بعائلته والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

ووجهت الحاجة "رفقة" تحية إجلال وإكبار لأبطال المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزالدين القسام في قطاع غزة، والتي استطاعت ان تأسر جندي صهيوني وتبادله بأسرى فلسطينيين".
فرحة ليست مكتملة
والى منزل مجاور لعائلة البايض في ذات المخيم، يقوم عددا من الشبان برفع الإعلام الفلسطينية ويافطة مكتوب عليها اسم الأسيرة "براءة ملكي" التي ورد اسمها في قائمة العشرين المنوي الافراج عنهن غدا.

وقالت والدة الأسيرة القاصر "براة ملكي" لـ"فلسطين الآن":" فرحة وسعادة لا توصف لكنها ليس مكتملة، خاصة ان اثنين من أبنائي خلف القضبان "محمد ومحمود".مؤكدة":" أنه لا سبيل ولا آمل لدى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وخاصة المؤبدات، إلا بالصفقات وخطف الجنود وآسرهم"..

وكانت الأسيرة "براءة ملكي" اعتقلت بتاريخ 2-12-2008 وحكمت عليها محكمة الاحتلال لمدة سنة حيث مازال يقبع اخويها محمد ومحمود بركات ملكي في سجن عوفر الاحتلالي .

ووجهت التحية والشكر لأبطال المقاومة في قطاع غزة الذين استطاعوا خطف الجندي "جلعاد شالبط" والاحتفاظ به لمدة ثلاث سنوات.مطالبة بأسر المزيد من الجنود لتبيض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.