أشهر قصيدة في الحكم
2009-11-30, 18:30
أشهر قصيدة فيالحكم
قصيدة زيادة المرءللشاعر أبو الفتح علي بن محمد البُسْتي ، نسبة إلى بُسْت من أقاليم
كابل ، واشتهرالبُستي بقصيدته هذه وهي أشهر قصيدة في شعر الحكمة .
زيادة المرء في دنياه نقصان*** وربحه غَير مَحْضِِ الخير خُسْران
يا عامراً لخرابِ لدهرِ مُجْتهِدًا*** بالله هل لِخِرابِ العُمْرِ عُمْران؟!
ويا حريصًا على الأموال يَجْمعُها*** أنسيتَ أنَّ سُرورَالمال أحزان
دَعِ الفؤاد عن الدنيا وزُخْرُفَها *** فَصَفْوهَا كَدرٌ والوَصْلُ هُجْران
وَأوْعِ سَمْعَكَ أمثالاً أفَصِّلُها*** كما يُفَصَّلُ ياقوتٌ ومَرْجَانُ
أحْسِنْ إلى الناس تَسْتِعْبِد قلوبهم*** فطالما اِسْتَعْبَدَالإنسانَ إحسان
وان أساءمُسِيءٌ فليكن لك في *** عروض زَلَتِهِ صِفْحٌ وغفران
يا خَاِدمَ الجسْمِ كَمْ تسعى لخدمته *** أتِطْلب الربح مما فيه خُسْرانُ؟!
أقْبِلْ على النفس واسْتكْمِلْ فَضَائِلَها *** فأنت بالنفس لابالجسم إنسانُ
وكُنْ على الدهرمِعْواناً لذي أمَلٍ*** يَرْجُو نَدَاكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوِانُ
واشدُد يديك بحبل الله معتصماً*** فإنه الرُّكنُ إنْ خانتك أركانُ
مَنْ يتق الله يُحْمد في عَواقِبِهِِ*** ويَكْفِهِ شرَّ من عزوا ومن هانُوا
مَنْ استعان بغيرالله في طَلبٍ*** فإنَّ ناصِرَهُ عَجْزٌوخُذْلان
مَنْ كان للخيرمَنّاعاً فليس له *** على الحقيقة خِلانٌ وأخْدَانُ
مَنْ جَادِ بالمال جَادَ الناسُ قاطبةً*** إليه والمالُ للإنسانِ فَتّانُ
مَنْ سالم الناس يَسْلَم من غَوائِلِهم*** وعاشَ وهْو قَرِير العينِ جَذْلاَنُ
مَنْ يزرع الشَّرَ يَحْصُدْ في عَواقِبه *** نَدامةً، ولِحَصْدِالزَّرْعِ إبَّانُ
مَنْ اسْتَنَامَ إلى الأشْرارِ نَامَ وفي *** رِدَائِه مِنْهُمُ صِلّ وثُعبانُ
أحْسِنْ إذا كان إمكانٌ ومقدرةٌ *** فلن يدوم على الإحسان إمكان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمه*** والْحُر بالعَدْلِ والإحْسَانِ يزدان
صُنْ حُرَّ وجهك لا تَهْتِكَ غِلالَته *** ُفَكُلّ حُرٍّ لِحَرَِّ الوجه صَوان
دَعِ التكاسل في الخيرات تَطْلبها *** فليس يَسْعِدُ بالخيرات كسلان
لاظِلَ للمرءأحرى من تُقى*** ونُهِىً وإن أظلته أوراق وأفنان
والناسُ أعْوانُ منوالَتْهُ دولته *** وهُمْ عليه إذا عَاِدتْهُ أعوان
لا تحسبنَّ الناس طبعاًواحداً *** فلهمْ غرائزَ لَسْتَ تُحْصيها وألوان
لا تُودِعنََّ السِّرَ وشَّاءبه مُدلاً*** فما رعى غنماً في الدوِّ سَرْحَان
لا تَسْتشر غيرنَدِْبٍِ حازمٍٍيَقِظٍٍٍ *** قد استوى فيه إسْرارٌ وإعلان
فللتدابير فُرسان إذا رَكضوا*** فيها أبرّوا كما للحرب فرسان
وللأمور مَواقيتٌ مُقَدْرةٌ *** وكُلّ أمر له حَدٌّومِيزان
فَلا تَكُنْ عَجِلاً في الأمر تَطْلبهُ *** فليس يُحْمَدُ قبل النُّضْجِ بَحران
وذو القناعةِ راضٍٍ من مَعيشَتِه *** وصاحب الحِرْصِ إنْ أثرىفغضبان
إذا نَباَ بكريمٍ مَوْطِنٌ فَلَهُ *** وراءه في بَسِيطِ الأرض أوطان
يا ظالماً فرحاً بالعزِّ سَاعِدُه *** إنْ كُنْتَ في سِنَةٍ فالدهريقظان
يا أيهاالعَالِمُ المرْضِيِّ سيرتُهُ *** أبْشِرْ فأنت بغير الماءرَيَان
ويا أخا الجهلِ لو أصبحت في*** لَجَجٍ فأنت ما بينها لاشَكَّ ظمآن
لاتَحْسِبَنَّ سُروراً دائماً أبداً *** من سَرَّه زَمنٌ ساءته أزمان
وكُلُّ كَسْرٍٍفإنَّ الدْينَ يَجْبُرَهُ *** وما لِكَسْرِ قَناَةُ الدْينِ جُبْران
قصيدة زيادة المرءللشاعر أبو الفتح علي بن محمد البُسْتي ، نسبة إلى بُسْت من أقاليم
كابل ، واشتهرالبُستي بقصيدته هذه وهي أشهر قصيدة في شعر الحكمة .
زيادة المرء في دنياه نقصان*** وربحه غَير مَحْضِِ الخير خُسْران
يا عامراً لخرابِ لدهرِ مُجْتهِدًا*** بالله هل لِخِرابِ العُمْرِ عُمْران؟!
ويا حريصًا على الأموال يَجْمعُها*** أنسيتَ أنَّ سُرورَالمال أحزان
دَعِ الفؤاد عن الدنيا وزُخْرُفَها *** فَصَفْوهَا كَدرٌ والوَصْلُ هُجْران
وَأوْعِ سَمْعَكَ أمثالاً أفَصِّلُها*** كما يُفَصَّلُ ياقوتٌ ومَرْجَانُ
أحْسِنْ إلى الناس تَسْتِعْبِد قلوبهم*** فطالما اِسْتَعْبَدَالإنسانَ إحسان
وان أساءمُسِيءٌ فليكن لك في *** عروض زَلَتِهِ صِفْحٌ وغفران
يا خَاِدمَ الجسْمِ كَمْ تسعى لخدمته *** أتِطْلب الربح مما فيه خُسْرانُ؟!
أقْبِلْ على النفس واسْتكْمِلْ فَضَائِلَها *** فأنت بالنفس لابالجسم إنسانُ
وكُنْ على الدهرمِعْواناً لذي أمَلٍ*** يَرْجُو نَدَاكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوِانُ
واشدُد يديك بحبل الله معتصماً*** فإنه الرُّكنُ إنْ خانتك أركانُ
مَنْ يتق الله يُحْمد في عَواقِبِهِِ*** ويَكْفِهِ شرَّ من عزوا ومن هانُوا
مَنْ استعان بغيرالله في طَلبٍ*** فإنَّ ناصِرَهُ عَجْزٌوخُذْلان
مَنْ كان للخيرمَنّاعاً فليس له *** على الحقيقة خِلانٌ وأخْدَانُ
مَنْ جَادِ بالمال جَادَ الناسُ قاطبةً*** إليه والمالُ للإنسانِ فَتّانُ
مَنْ سالم الناس يَسْلَم من غَوائِلِهم*** وعاشَ وهْو قَرِير العينِ جَذْلاَنُ
مَنْ يزرع الشَّرَ يَحْصُدْ في عَواقِبه *** نَدامةً، ولِحَصْدِالزَّرْعِ إبَّانُ
مَنْ اسْتَنَامَ إلى الأشْرارِ نَامَ وفي *** رِدَائِه مِنْهُمُ صِلّ وثُعبانُ
أحْسِنْ إذا كان إمكانٌ ومقدرةٌ *** فلن يدوم على الإحسان إمكان
فالروض يزدان بالأنوار فاغمه*** والْحُر بالعَدْلِ والإحْسَانِ يزدان
صُنْ حُرَّ وجهك لا تَهْتِكَ غِلالَته *** ُفَكُلّ حُرٍّ لِحَرَِّ الوجه صَوان
دَعِ التكاسل في الخيرات تَطْلبها *** فليس يَسْعِدُ بالخيرات كسلان
لاظِلَ للمرءأحرى من تُقى*** ونُهِىً وإن أظلته أوراق وأفنان
والناسُ أعْوانُ منوالَتْهُ دولته *** وهُمْ عليه إذا عَاِدتْهُ أعوان
لا تحسبنَّ الناس طبعاًواحداً *** فلهمْ غرائزَ لَسْتَ تُحْصيها وألوان
لا تُودِعنََّ السِّرَ وشَّاءبه مُدلاً*** فما رعى غنماً في الدوِّ سَرْحَان
لا تَسْتشر غيرنَدِْبٍِ حازمٍٍيَقِظٍٍٍ *** قد استوى فيه إسْرارٌ وإعلان
فللتدابير فُرسان إذا رَكضوا*** فيها أبرّوا كما للحرب فرسان
وللأمور مَواقيتٌ مُقَدْرةٌ *** وكُلّ أمر له حَدٌّومِيزان
فَلا تَكُنْ عَجِلاً في الأمر تَطْلبهُ *** فليس يُحْمَدُ قبل النُّضْجِ بَحران
وذو القناعةِ راضٍٍ من مَعيشَتِه *** وصاحب الحِرْصِ إنْ أثرىفغضبان
إذا نَباَ بكريمٍ مَوْطِنٌ فَلَهُ *** وراءه في بَسِيطِ الأرض أوطان
يا ظالماً فرحاً بالعزِّ سَاعِدُه *** إنْ كُنْتَ في سِنَةٍ فالدهريقظان
يا أيهاالعَالِمُ المرْضِيِّ سيرتُهُ *** أبْشِرْ فأنت بغير الماءرَيَان
ويا أخا الجهلِ لو أصبحت في*** لَجَجٍ فأنت ما بينها لاشَكَّ ظمآن
لاتَحْسِبَنَّ سُروراً دائماً أبداً *** من سَرَّه زَمنٌ ساءته أزمان
وكُلُّ كَسْرٍٍفإنَّ الدْينَ يَجْبُرَهُ *** وما لِكَسْرِ قَناَةُ الدْينِ جُبْران
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى